فصل: إعراب الآية رقم (88):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (80):

{اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ}.
(سبعين) نائب مفعول مطلق، و(مرة) تمييز، وجملة (ذلك بأنهم) مستأنفة، والمصدر المُؤَوَّل (بأنهم كفروا) مجرور متعلق بالخبر.

.إعراب الآية رقم (81):

{فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}.
(خلاف): ظرف مكان متعلق بمقعدهم، والمصدر (أن يجاهدوا) مفعول (كره). (حَرًّا) تمييز، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (82):

{فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.
و(ما) في (بما) موصولة متعلقة بالمصدر (جزاء). جملة (فليضحكوا) مستأنفة لا محل لها. (قليلا) نائب مفعول مطلق، ومثلها (كثيرا)، (جزاء) مفعول لأجله.

.إعراب الآية رقم (83):

{فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ}.
جملة (فاستأذنوك) معطوفة على (رجعك)، وجملة (فقل) جواب الشرط. (أبدًا) ظرف زمان متعلق بالفعل، وجملة (إنكم رضيتم) مستأنفة في حيز القول. وقوله (أول): نائب مفعول مطلق، وجملة (فاقعدوا) معطوفة على جملة (رضيتم)، ويجوز عطف الإنشاء على الخبر.

.إعراب الآية رقم (84):

{وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ}.
الجار (منهم) متعلق بنعت لـ(أحد)، وجملة (مات) نعت ثان لـ(أحد)، وجملة (وهم فاسقون) حالية من الواو في (ماتوا).

.إعراب الآية رقم (85):

{وَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ}.
جملة (إنما يريد الله) مستأنفة. جملة (وهم كافرون) حالية من الهاء في (أنفسهم).

.إعراب الآية رقم (86):

{وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ}.
قوله (أن آمنوا): (أن) تفسيرية، وجملة (آمنوا) تفسيرية، وقد سبقت بفعل فيه معنى القول دون حروفه، وجملة (نَكُنْ) جواب شرط مقدر أي: إن تَذَرْنَا نكن.

.إعراب الآية رقم (87):

{رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ}.
(رضوا):فعل ماضٍ مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد تسكينها. جملة (فهم لا يفقهون) معطوفة على جملة (طبع) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (88):

{لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ}.
(لكن) حرف استدراك، والجملة بعدها مستأنفة، وجملة (لهم الخيرات) في محل رفع خبر المبتدأ (أولئك)، جملة (وأولئك لهم الخيرات) معطوفة على جملة (جاهدوا).

.إعراب الآية رقم (89):

{خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.
(خالدين) حال من الهاء في (لَهُمْ جَنَّاتٍ)، والجار متعلق بـ(خالدين).

.إعراب الآية رقم (90):

{سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
جملة (سيصيب الذين) مستأنفة. الجار (منهم) متعلق بحال من فاعل (كفروا).

.إعراب الآية رقم (91):

{لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.
(حرج) اسم ليس، (إذا نصحوا): ظرفية شرطية متعلقة بمضمون الجواب المُقَدَّر؛ أي: إذا نصحوا لله انتفى الحرج، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه ما قبله، وقوله (من سبيل): مبتدأ، و(مِنْ) زائدة لدخولها على نكرة وسبقها بنفي، وجملة (ما على المحسنين من سبيل) مستأنفة، وكذا جملة (والله غفور).

.إعراب الآية رقم (92):

{وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ}.
(ما) في (إذا ما) زائدة، وجملة الشرط صلة الموصول الاسمي، لا محل لها، وجملة (قلت) حالية من الكاف في (أتوك) في محل نصب؛ أي: إذا أتوك، وأنت قائل، وجملة (تولَّوا) جواب الشرط. وجملة (وأعينهم تفيض) حالية من الواو في (تولَّوا)، و(حزنا) مفعول لأجله، والمصدر (ألا يجدوا): منصوب على نزع الخافض اللام أي: لعدم وجود ما ينفقون.

.إعراب الآية رقم (93):

{إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ}.
جملة (وهم أغنياء) حال من الواو في (يستأذنونك)، وجملة (رضوا) مستأنفة، وجملة (فهم لا يعلمون) معطوفة على جملة (طبع).

.إعراب الآية رقم (94):

{يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ}.
(إذا) ظرفية محضة متعلقة بـ (يعتذرون)، والجارّ (من أخباركم) متعلق بنعت للمفعول الثاني المقدر؛ أي: طرفا من أخباركم. وجملة (لن نؤمن) مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة (قد نبأنا الله)، وجملة (وسيرى) معطوفة على جملة (نبَّأنا).

.إعراب الآية رقم (95):

{سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.
(إذا) ظرفية محضة متعلقة بـ (يحلفون)، وجملة (فأعرضوا) مستأنفة، وجملة (مأواهم جهنم) معطوفة على جملة (إنهم رجس) المستأنفة، وقوله (جزاء): مفعول مطلق لعامل مقدر؛ أي: يجزون جزاء.

.إعراب الآية رقم (96):

{فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ}.
جملة (فإن ترضوا) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (97):

{الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ}.
(كفرا) تمييز، والمصدر (أَلا يعلموا) منصوب على نزع الخافض الباء.

.إعراب الآية رقم (98):

{وَمِنَ الأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ}.
مفعولا (يتخذ): (ما) الموصولة و(مغرما)، وجملة (عليهم دائرة) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (99):

{وَمِنَ الأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ}.
مفعولا (يتخذ): (ما) الموصولة و(قربات).الظرف (عند) متعلق بنعت لـ (قربات). قوله (صلوات): معطوف على (قربات). وجملة (سيدخلهم الله) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (100):

{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.
الجار (من المهاجرين) متعلق بحال من المبتدأ، الجار (بإحسان) متعلق بحال من فاعل (اتبعوهم)، وقوله (خالدين): حال من الضمير في (لهم)، والجار (فيها) متعلق بـ(خالدين)، وكذا الظرف (أبدا). وجملة (ذلك الفوز) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (101):

{وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ}.
الجار (من الأعراب) متعلق بحال من الموصول (مَنْ)، والجارّ (ومن أهل المدينة) متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: قوم كائنون من أهل، وجملة (مردوا) نعت لقوم المُقَدَّرة، وجملة (قوم من أهل المدينة) معطوفة على جملة (منافقون ممن حولكم) وجملة (لا تعلمهم) حال من فاعل (مردوا)، وجملة (نحن نعلمهم) مستأنفة، وجملة (سنعذبهم) مستأنفة لا محل لها. (مرتين) نائب مفعول مطلق.

.إعراب الآية رقم (102):

{وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.
قوله (وآخرون): مبتدأ، خبره جملة (خلطوا)، وجملة (وآخرون اعترفوا خلطوا) معطوفة على جملة (ومن أهل المدينة قوم مردوا)، وجملة (اعترفوا) نعت لـ (آخرون)، وجملة (عسى الله أن يتوب عليهم) حال من الواو في (خلطوا). والمصدر (أن يتوب) خبر عسى.

.إعراب الآية رقم (103):

{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ}.
جملة (تطهرهم) نعت لصدقة، وجملة (إنَّ صلاتك سكن) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (104):

{أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}.
المصدر (أن الله...) سَدَّ مَسَدَّ مفعولي علم، والضمير (هو) مبتدأ، والجملة في محل رفع خبر (أنَّ)، والمصدر الثاني (وأن الله هو التواب) معطوف على المصدر السابق في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (105):

{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}.
جملة (فسيرى الله) معطوفة على جملة (اعملوا) في محل نصب، وجملة (ستردُّون) معطوفة على جملة (فسيرى).

.إعراب الآية رقم (106):

{وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ}.
قوله (وآخرون): مبتدأ، و(مُرْجَوْنَ) نعته، وجملة (وآخرون مرجون) معطوفة على جملة (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا) في الآية (102) والجارّ (لأمر) متعلق بـ (مرجون)، و(إما) حرف تفصيل، وجملة (إما يعذبهم) خبر المبتدأ (آخرون).

.إعراب الآية رقم (107):

{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}.
(ضرارا) مفعول لأجله؛ أي: مضارَّة لإخوانهم، وخبر المبتدأ (الذين) محذوف تقديره: مُعَذَّبون. قوله (وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى): الواو مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم مُقَدَّر، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة- لالتقاء الساكنين- فاعل، والنون للتوكيد، (إن) نافية، و(إلا) للحصر، و(الحسنى) مفعول به. وجملة (ووالله ليحلفن) مستأنفة، وجملة (ليحلفن) جواب القسم، وجملة (إن أردنا) جواب القسم الثاني المعبَّر عنه بالحلف. وكُسِرت همزة (إنَّ) بعد (يشهد)؛ لوجود اللام في الخبر، والجملة جواب القسم على تضمين (يشهد) معنى القسم.